وأفاد مصدر محلي عراقي، لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، بأن نحو 300 شخص، بينهم غالبية من الأطفال، والنساء، أصيبوا بحالات اختناق إثر استنشاقهم غاز سام ناتج عن تفجير مخلفات لـ"داعش" في منطقة البوفراج شمالي الرمادي.
وحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن المخلفات كانت بين كومة نفايات تحتوي على صفائح مليئة بمادة "غاز الكلور" السام تعود لتنظيم "داعش"، مشيرا إلى قيام أحد المدنيين بإحراق النفايات دون أن يعرف بوجود الصفائح.
وتسبب الحريق بانفجار صفائح وانبعاث دخان منها أسفر عن إصابة أكثر من 300 شخص، على مدى الـ48 ساعة الماضية، بحالات اختناق نقلوا إثرها إلى مستشفيات الرمادي لتلقي العلاج.
ونقل المصدر عن كوادر طبية في مستشفى الرمادي العام، أن نتائج الفحوصات أثبتت اختناق المدنيين بسبب غاز الكلور السام كانت تحتويه الصفائح من مخلفات "داعش" في المدينة.
وتشهد مدينة الرمادي التي حررتها القوات العراقية من قبضة "داعش" الإرهابي، في أواخر عام 2015، تفجيرات شبه يومية تتسبب بها المخلفات الخطرة للدواعش، يسفر عنها مقتل وإصابة عدد من المدنيين.