بروكسل — سبوتنيك
وقال غروشكو: "منذ قمة الناتو في ويلز، لقاءات دول الحلف على مستوى الوزراء تجري بشكل عام "بالشكل المألوف"، للأسف دون أي إشارات إيجابية للعلاقات بين روسيا والناتو".
وأضاف غروشكو، "بغض النظر عن الحديث عن الانفتاح على الحوار، في الواقع، في الوقت الراهن، الناتو يركز قبل كل شيء على تطوير وتعميق سياسة ردع روسيا عسكريا وسياسيا من جميع الجهات…والتوجه الحالي يتخذ أكثر فأكثر، طابعا طويل الأمد".
واحتضنت بروكسل يومي الأربعاء والخميس، اجتماعا لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف، تم خلاله تأكيد خطط نشر كتائب متعددة الجنسيات في بداية عام 2017 في دول البلطيق وبولندا. وبالإضافة إلى ذلك، تقرر تعزيز الوجود في منطقة البحر الأسود. وسيتركز الوجود البري حول اللواء المتعدد الجنسيات في رومانيا، وأعرب عدد من بلدان الحلف أيضا عن استعداده لإرسال سفن وطائرات إلى المنطقة.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قد أعلن أن الحلف منخرط في حوار مع روسيا من أجل العمل على تخفيف التصعيد ومخاطر المناورات العسكرية في البلطيق.
يذكر أن طموحات حلف الناتو في التوسع شرقا تعتبر من أهم القضايا الشائكة في العلاقات بين روسيا والغرب، حيث ترى موسكو في ذلك تهديدا لأمنها، وتؤكد أن هذه الطموحات تتنافى مع الوثائق الأساسية التي تقوم عليها العلاقات بينها وبين الحلف.