كما أن من بين مؤسسيه أطباء ومهندسون وموظفون وغيرهم من مختلف المهن. ولقد اتصل أكثر من 10 آلاف شخص خلال 4 أشهر من تاريخ انطلاقه.
وتأتي هذه الفكرة من قبل 26 شخصا متطوعا من بينهم الطبيب والمهندس والموظف. واستطاعوا جعل 6 آلاف و379 شخصا يعتذرون عن أخطائهم ممن أخطؤوا بحقهم.
وأوضح "إلكاي غونيش" أحد المؤسسين المتطوعين أن خدمة هذا المشروع بدأت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شهر حزيران/ يونيو هذه السنة. وأضاف غونيش بأن الخدمة مجانية بشكل كامل، وأن هدف المشروع هو التخلص من المشاكل بين الناس والعمل على إصلاح العلاقات فيما بينهم. كما بين غونيش أن نسبة إقبال الناس على هذه الخدمة كانت غير متوقعة.
كما أن المشروع يوفر خدمة "عضوية استشارية" للأشخاص المتخصصين بهذه الأمور، وأوضح أن الاتصالات جاءت من قبل الشيوخ والشباب على السواء حيث كانوا يتصلون بمختلف الأعمار والمشاكل، بهدف واحد هو إصلاح العلاقة وإزالة الخلاف.