موسكو- سبوتنيك
وقال لافروف خلال مباحثاته مع المعلم، اليوم: "أنا واثق من أننا سنتمكن خلال لقائنا الجاري، وخلال اللقاءات المقبلة بمشاركة نظيرنا الإيراني من التوصل إلى قرار بناء".
وصرح لافروف بأنه من الواضح جداً، بالنسبة لروسيا، أنه لا بديل عن زيادة الجهود للقضاء على الإرهاب، من أجل استبعاد أي مخاطرة لخسارة هذه المعركة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال في هذا الصدد: "بالنسبة لنا واضح بشكل مطلق، أنه لا بديل عن زيادة الجهود للقضاء على الإرهابيين، لأنه في عكس ذلك، نحن نخاطر بخسارة هذه المعركة ليس فقط في سوريا، ولكن وفي كل منطقة الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن الوضع في سوريا وحولها يحتاج لتواصل دائم من أجل تنفيذ القرار الأممي رقم 2254.
يذكر أن سوريا تعاني، منذ آذار/مارس عام 2011 من نزاع مسلح، حيث تقوم القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، ويعتبر مسلحو تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" أكثرهم نشاطا وتطرفاً. ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة فإن عدد ضحايا هذا الصراع قد زاد عن 280 ألف نسمة.