وقال دولغوف، خلال المؤتمر الصحفي في وكالة "روسيا سيغودنيا" في موسكو، اليوم: " للأسف تقوم وسائل الإعلام بالتشويه الخطير لصورة روسيا، والذي يدعم المتطرفين والإرهابيين مثل "داعش" و"النصرة"، هذه المعلومات الخاطئة تدعم نشاط المتطرفين".
وأضاف دولغوف: " تستمر الحملة من جانب العديد من الدول الغربية وبعض منظمات حقوق الإنسان، التي نرى منها تضليلاً بنقل الأحداث في سوريا وحلب".
واستشهد مفوض الوزارة، " بالقصة المثيرة للمشاعر والتي تزعم قصف المدرسة في إدلب، ومقتل عشرات الأطفال"، "وتوضح أنها مجرد تجميع ومونتاج، وتزوير وقح أرادوا على أساسه اتهام روسيا".
وأعلنت اليونيسيف، يوم الخميس الماضي، 27 تشرين الأول/ أكتوبر، عن قصف مدرستين في دوما وفي غرب حلب في سوريا. ووفقا لمنظمة الطفولة في الأمم المتحدة، في تشرين الأول/ أكتوبر، هوجمت خمس مدارس في سوريا. وفي وقت سابق أفيد بهجوم على مدرسة في المحافظة السورية إدلب، أسفر عن مقتل 22 طفلا وستة معلمين.
ومن جانبه، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم العالمي غوردون براون، يوم الخميس الماضي، أن التحقيق في الهجوم على المدرسة في إدلب يجب أن تقوم به المحكمة الجنائية الدولية. وحث براون مجلس الأمن الدولي على إعطاء تفويض للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الحادث.