القاهرة — سبوتنيك
أكد المصرفي أكرم تيناوي، خلال لقاء نظمته الهيئة العامة للاستعلامات مع الصحافيين في القاهرة أن "هناك مشكلة اقتصادية تمر بها مصر، هذا واضح للعيان. هناك أزمة في عجز الموازنة وعجز الميزان التجاري وعجز ميزان المدفوعات".
وتابع أن هذا كله "أدى إلى وجود فجوة تموينية ما بين الإيرادات والمصارف، نتج عنها عدم اتزان في السوق وظهور السوق السوداء للتعامل بالعملات".
ولا يرى تيناوي أن سعر صرف الدولار في السوق الموازية يعبر عن سعره الحقيقي، ولكن هذا الارتفاع نتيجة مضاربات.
وقال "سعر السوق السوداء لا يعكس السعر الحقيقي للدولار بل هو نتيجة مضاربات".
وتعاني مصر من عجز في الموازنة العامة وتزايد في الدين العام، في ظل تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى مستويات غير مسبوقة مع تراجع عائدات السياحة وتحويلات المصريين من الخارج.
وبالتوازي ازدهرت السوق الموازية في بيع وشراء الدولار الأمريكي حيث وصل هذا الأسبوع إلى رقم قياسي تجاوز 18 جنيهاً قبل أن يعود الهبوط تدريجياً إلى نحو 16 جنيهاً، بينما يبلغ سعره الرسمي بحسب البنك المركزي 8.88 جنيه.
وأوضح تيناوي أنه من الضرورة اللجوء إلى برنامج اقتصادي "يتماشى مع خطوات تؤمن حماية الفئات الاجتماعية الدنيا من الآثار الجانبية لهذا الإصلاح".