وتكمن مهمة الروبوتات في العثور على غواصات العدو ومطارتها. وأعلنت شركة "Liquid Robotics" أن الاختبارات أجريت بنجاح.
ومن الجدير بالذكر أن البحث عن غواصات العدو باستخدام مثل هذه الأجهزة تحت الماء وعلى سطحه يعتبر من المجالات الواعدة في الوقت الراهن، لأنها تسمح بتقليص عدد الموظفين، كما أنها أرخص من الأساليب المستخدمة اليوم.
وتعمل روبوتات "SHARC" على شكل مجموعة. وتستخدم أجهزة استشعار صوتية. إذ أن الروبوتات تقسم سطح البحر إلى مربعات وتبحث عن غواصات العدو. وترسل تقارير بعملها باستمرار.
ويتألف الروبوت من قسمين، أحدهما يبقى فوق سطح الماء والآخر تحته. وزود الجزء العلوي برادار ليزري وهوائي للاتصالات، بالإضافة إلى بطاريات شمسية من أجل تشغيل المحركات الكهربائية والمعدات وشحن البطارية. أما الجزء السفلي فيملك العديد من الأجنحة على طول الهيكل وزود بجهاز استشعار صوتي.
وقد صنع هذا الروبوت على غرار الروبوت الروسي "فوغو" المصمم للغواصات. ويتألف أيضا من قسمين: علوي وسفلي. ويحرك الجزء السفلي الجزء العلوي بمساعدة المحرك إلى الموقع المطلوب. وتساعد البطاريات الشمسية على عمل الجهاز فترة غير محدودة. ومهمته الأساسية في إرسال الإشارات إلى الغواصات.