وشهدت قندوز تظاهرات بعد المأساة وتجمع عشرات من أفراد عائلات الضحايا أمام مقر الحاكم حاملين جثث أطفال قتلوا.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة أن "الرئيس الأفغاني أرسل وفدا خاصا إلى قندوز للتحقيق في الحادث. وسيتم معاقبة أي إهمال".
من جهته، قال الجنرال تشارلز كليفلاند، أحد قادة القوات الأمريكية في أفغانستان، الذي سارع إلى إعلان البدء بتحقيق بالتنسيق مع القوات الأفغانية إن العناصر الأولى تظهر أن الهجوم "أسفر على الأرجح عن سقوط ضحايا مدنيين".
وكانت القوات الأفغانية تنفذ الخميس، بدعم من قوات التحالف، عملية مشتركة ضد متمردي طالبان عند أطراف مدنية قندوز حين تعرضت لنيران المتمردين ما دفعها إلى طلب دعم جوي أمريكي.
وبعد خمسة عشر عاما من بدء حملة الحلف الأطلسي على المتمردين الأفغان، لا تزال قواته تتعرض لانتقادات الحكومة والرأي العام الأفغانيين على خلفية سقوط ضحايا مدنيين.
وأعرب الرئيس أشرف غني عن "حزنه الكبير" على القتلى في قندوز، داعيا القوات إلى القيام بكل ما هو ممكن لتجنب مقتل مدنيين ومتهما المتمردين بالتمركز في منازل مأهولة.
وجاءت هذه الغارة بعد معارك قتل فيها جنديان أمريكيان وثلاثة عناصر في القوات الخاصة الأفغانية في إطار عملية ضد طالبان.