وأوضح المصدر، مساء اليوم، أن خطباء "داعش" كبروا عبر جوامع الموصل، وأذاعوا عبر مكبراتها، أن التنظيم قتل رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي عند زيارته للقوات في خط القتال الأول بعمليات تحرير نينوى.
وأضاف المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن الخطباء بثوا إشاعات كاذبة على المدنيين، ذكروا فيها "أن التنظيم استعاد ناحية القيارة جنوب الموصل، وقضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين شمالي بغداد، من سيطرة القوات".
واحتفى عناصر "داعش" مع التكبيرات على وقع إطلاق نار في الجو، بالشائعات المذكورة، بمناطق الموصل، في محاولة بائسة منهم لتغطية خسائرهم المتفاقمة بتقدم القوات منذ 17 أكتوبر الماضي ضمن عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير المحافظة ومركزها من قبضة التنظيم.
ونفس الشائعات، بثها تنظيم "داعش" في قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك شمالي بغداد، حسبما ذكر المصدر.
والجدير بالذكر، أن القوات العراقية اقتحمت الموصل من ساحلها الأيسر وتواصل التقدم، والسيطرة قائمة في القيارة وقضاء الشرقاط، في الوقت الذي وصل فيه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، العبادي، إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان وكان في استقباله رئيس الإقليم مسعود البارزاني.