تونس- سبوتنيك
وجاء في البيان: "صادق مجلس الأمن القومي في تونس، الذي يضم الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، ورئيس البرلمان محمد الناصر، ووزيرا الداخلية والعدل وكبار المسؤولين العسكريين والأجهزة الأمنية على استراتيجية وطنيّة لمقاومة التطرّف والإرهاب لتشديد الحرب على الظاهرة".
وأضاف بيان الرئاسة التونسية: "إن هذه الاستراتيجية ترتكز على أربعة أسس وهي الوقاية والحماية والتتبع والرد".
ومنذ التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، والهجوم على مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا في آذار/ مارس الماضي، تعيش تونس على وقع استنفار أمني دائم وحالة طوارئ.
هذا وعززت تونس المراقبة الأمنية على الحدود مع ليبيا، خاصة منذ إحباط هجوم بداية العام الحالي من قبل موالين لما يعرف بتنظيم الدولة على منشآت أمنية كان يهدف لإقامة إمارة للتنظيم، بحسب السلطات التونسية.