لندن — سبوتنيك.
وقال سيموندس، لوكالة "نوفوستي"، اليوم الخميس: "حقيقة نشر البيانات — هو خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكننا لا نعتقد أن الأرقام تتوافق مع الواقع. لم تعرض أي براهين، ولا أي أسس، جعلت السلطات الأميركية تستنتج، بأن أياً من هذه الهجمات، لم تكن غير قانونية، وأن جميع التدابير الاحترازية لحماية حياة المدنيين قد اتخذت".
وتابع الخبير قائلا: "أي من الحوادث الـــ11 التي درسناها بعناية لتحضير تقاريرنا، وخلالها، وفقاً لكافة الشواهد، قتل 300 مدني، وهم غير مدرجين في القائمة الواردة هنا".
وأكد الخبير أن المنظمات غير الحكومية المحلية، وثقت 650 حالة على الأقل من القتلى المدنيين في سوريا. وتابع قائلاً: "إن العدد الإجمالي للخسائر الفعلية، على الأرجح، أعلى من ذلك".
والجدير بالذكر أن مصدراً ضمن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلن، اليوم الخميس، أن العدد الحقيقي للمدنيين الذي قتلوا جراء الضربات الأميركية في سوريا، قد يكون "أكثر بكثير"، من الأرقام التي تحدث عنها البنتاغون.
وكان البنتاغون أعلن أن عدد الضحايا من بين المدنيين، نتيجة الضربات الجوية الأميركية في سوريا والعراق، خلال الفترة الممتدة من 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، ولغاية 10 أيلول/سبتمبر 2016، قد بلغ 24 ضحية فقط.