وأضاف المسؤول الإعلامي لجماعة "أنصار الله"، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن العملية بدأت صباح الخميس، وأسفرت عن إحراق 6 آليات برادلي ودبابتين أبرامز، وغيرها من المعدات العسكرية، والسيطرة على كل من قرية الشرقية من البحطيط، وقرية القرن وإحدى القرى بجوارها وكذا قرية الكرس وقرية مجاورة بينما نفت مصادر سعودية سيطرة الحوثيين على هذه القرى.
وتابع "الطيران السعودي شن سلسلة من الغارات، فيما شن طيران الأباتشي عدة غارات في محاولة لإعاقة التقدم والسيطرة، لكنهم فشلوا، وقد قمنا بهذه العملية الواسعة ردا على الغارات الجوية وفرض الحصار على البلاد، وثأرا لشهداء مذبحة صالة العزاء بصنعاء".
وعما إذا كان هناك نية لاستمرار التقدم في العمق السعودي، قال إن هذه عملية واحدة في إطار تدشين عمليات واسعة، لا تقتصر على محور جيزان فحسب، وهذه رسالة إلى السعودية ومن يقف خلفها، مفادها أن المدن السعودية بمتناولنا، وباستطاعتنا التقدم عشرات الكيلومترات في العمق السعودي، ولكننا لا نريد تعقيد الوضع، ونترك المجال للحل السياسي، بشرط رفع الحصار ووقف العدوان.
وأكد عامر أن القرى المذكورة لا تزال حتى هذه اللحظة تحت سيطرة الجيش اليمني، عكس ما تردده وسائل الإعلام السعودية.