وأضاف المستشار السابق للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والخبير السابق لدى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" ضمن برنامج "ما وراء الحدث"، حيث أن أول تصريح رسمي لسوريا جاء على لسان مستشارة الرئيس بشار الأسد بثينة شعبان، حيث عبرت عن استعداد دمشق للتعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حال تطابقت سياساته مع آراء وتطلعات سوريا.
وردا على ما يتردد من بعض الساسة عن خضوع السياسة الخارجية لاستراتيجية ثابتة، وعدم استطاعة الرئيس بمفرده إحداث تغيير جوهري، قال إن المؤسسات لا تستطيع أن تلغي دور الرئيس، والدليل على ذلك استطاعة أوباما إلزام الإدارة الأمريكية برأيه حول ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي، على الرغم مما هو معروف عن مدى سيطرة "اللوبي الإسرائيلي" على مراكز صنع القرار الأمريكي.
وذكر جبور أن هناك تخوفا ينتاب أوروبا خشية صعود اليمين الشعبوي للسلطة مثلما حدث في أمريكا، حيث يعتبر دونالد ترامب ممثل اليمين الشعبوي.
كما أشار إلى توافق في الرؤى بين روسيا وأمريكا تجاه العديد من قضايا الشرق الأوسط، وليس سوريا فحسب، معلقا على تصريح مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط وليد فارس، عن عزم ترامب تمرير مشروع قانون بإدراج "الإخوان المسلمين" على قوائم الكيانات الإرهابية سيكون نقلة نوعية، متمنيا أن يفي ترامب بوعوده ويتعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحاربة الإرهاب.