وبحسب ما نشرت "هافنغتون بوست " فقد أشار التقرير الذي نشر مؤخراً على الموقع الطبي الأميركي "medicaldaily "إلى أن نسبة الأميركيين الذين يفرطون في النوم ارتفعت من 27 إلى 37% خلال الفترة من 1985 إلى 2007، وفقاً لدراسة طبية حديثة أجريت عام 2013.
وفيما يلي أهم أسباب الإفراط في النوم لمن يعانون من هذه المشكلة:
1. فرط النوم أو النعاس المفرط
وفقاً للجمعية الأميركية للنوم، فإننا نعتبر الشخص مصاباً بفرط النوم إذا ظهرت عليه علامات شديدة للنعاس أو الحرمان من النوم، لدرجة أنه قد يغط في النوم في أي وقت، ويصيب هذا المرض حوالي 5% من تعداد السكان.
أكد التقرير أن فرط النوم ينقسم إلى نوعين: أولي وثانوي، وكل نوع منهما قد يكون عرضاً لحالة مرضية أخرى، فمثلاً فرط النوم الثانوي، وهو النوع الأكثر شيوعاً، يحدث بسبب الاكتئاب أو السمنة أو مرض الصرع أو التصلب المتعدد.
وعلى الرغم من أن فرط النوم الأولي قد يرتبط بخلل جيني مثل الضمور العضلي أو متلازمة برادر ويلي أو مرض نوري، إلا أنه يجب التنبيه على أن فرط النوم قد يعتبر عرضاً ثانوياً في العديد من هذه الحالات.
2. انقطاع التنفس المفاجئ أثناء النوم
المرضى المصابون بانقطاع التنفس المفاجئ أثناء النوم لا يحصلون على القدر الكافي من الهواء عندما يكونوا نائمين، وهذا يجعلهم يستيقظون من النوم بشكل دوري منتظم أثناء الليل، كما يشعرون بالنعاس في ساعات النهار، حسبما تؤكد المكتبة الوطنية الأميركية للطب.
وأوضح التقرير أنه نظراً لكون الأشخاص المصابين بهذا المرض غير قادرين على النوم في الأوقات الطبيعية، فإنهم يشعرون بحاجة أكبر للنوم، وبالتالي يفرطون فيه، وذلك حسبما أكد تقرير نشر بموقع شبكة " CBS " الأميركية.
3. الخمور
وفقاً لتقرير طبي نشر على موقع "هافينغتون بوست"، فإن الأشخاص الذين يتناولون مشروبات كحولية عديدة قبل الخلود للنوم، غالباً ما ينامون لفترات أطول مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.
وفسر التقرير ذلك، مشيراً إلى أن الخمور تؤثر على دورة النوم، وتجعل الإنسان يشعر بالرغبة في النوم لفترات أطول، مضيفاً أن أحد الأبحاث الطبية التي أجراها علماء من المعهد الوطني لتعاطي الكحول والإدمان على الخمور، أكد أن تناول هذه المشروبات قبل النوم بساعات قليلة يتسبب في جعل النوم متقطعاً ويحد من قدرته على جعل الإنسان يشعر بالنشاط والحيوية في اليوم التالي.