وتشير الوثائق التي تحمل تاريخ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، أي عندما كانت كلينتون وزيرة للخارجية الأمريكية، إلى رسالة بعث بها المستشار القانوني في الخارجية الأمريكية هارولد كونجي إلى شخصيات هامة في الإدارة الأمريكية، تتحدث عن تدخل كلينتون ومعاونيها بشكل صريح في عمل لجنة تقصي الحقائق المستقلة.
وتتحدث الوثائق عن تدخل كلينتون بعمل اللجنة المستقلة من خلال التأثير على أعضائها من أجل تسريب معلومات سرية قبل الانتهاء من وضع التقرير بشكل كامل.
ويتحدث المستشار القانوني هارولد كونجي في رسالته، عن محادثة هاتفية جرت بينه وبين أحد أعضاء لجنة تقصي الحقائق، التي قادها البروفيسور محمود شريف بسيوني، بدون أن يذكر اسمه، لكنه وصفه برسالته بـ"المتميز".
وبحسب الوثائق، فقد أعطى هذا العضو للمستشار القانوني الأمريكي في وزارة الخارجية، معلومات سرية عن تقرير لجنة تقصي الحقائق، الذي لم يكن حينها قد صدر للعلن.
وقد أنشئت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في البحرين بأمر ملكي في 29 يونيو/ حزيران 2011، للتحقيق في الأحداث التي شهدتها البلاد من فبراير/ شباط وحتى مارس/ آذار 2011.
المصدر: وكالات