وكان الملك سلمان قد عبر لترامب، خلال الاتصال، عن تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
كما شدد العاهل السعودي على ضرورة العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة لما يحقق السلم والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
كما وضع الملك سلمان، بحسب (واس)، وزراء حكومته في صورة المباحثات التي أجراها مؤخراً مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الفريق أول جوزيف دانفورد، لا سيما حول مجالات التعاون الثنائي بين البلدين ومستجدات الأحداث في المنطقة.
واستعرض مجلس الوزراء السعودي عددا من المواضيع والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، مجددا تأكيد المملكة أمام اللجنة الرابعة في الأمم المتحدة، باستمرار دعمها للاجئين الفلسطينيين، ودعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أجل تحقيق أهدافها الإنسانية ومواصلة أعمالها في تقديم الرعاية لأكثر من 5 ملايين فلسطيني، إذ تتصدر المملكة قائمة المانحين الأساسيين.
وصادق مجلس الوزراء السعودي على الاتفاقية الحكومية لاستقدام العمالة المنزلية من دولة بنغلادش، وعلى عدد من الاتفاقيات مع حكومات دول أجنبية.
كما ونوه مجلس الوزراء إلى تقرير من "مجلس الشؤون الاقتصادية"، الذي يرأسه ولي ولي العهد، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وما قدمه من الحلول والإجراءات لتسوية المبالغ المستحقة للقطاع الخاص على الخزينة العامة للدولة.