وفي مقابلة مع موقع "ميديابارت" للصحافة الاستقصائية، قال رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، إنه قام بـ3 رحلات من طرابلس إلى باريس في أواخر 2006 ومطلع 2007 نقل خلالها مبالغ نقدية لتمويل حملة ساركوزي، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقال إنه كان يحمل في كل مرة حقيبة تحتوي على ما بين 1.5 و2 مليون يورو بأوراق نقدية من فئة 200 و500 يورو.
وأضاف في مقابلة عبر الفيديو مع الموقع أن عبدالله سنوسي رئيس استخبارات القذافي كان يعطيه تلك المبالغ.
ويواجه ساركوزي، الذي يسعى إلى استعادة الرئاسة في انتخابات العام المقبل، منذ سنوات مزاعم بأنه تسلم الملايين من القذافي خلال حملته الانتخابية الناجحة لفترة رئاسية ثانية في 2007.
وظهرت المزاعم ضد ساركوزي، أول مرة في آذار/مارس 2011، عندما كان القادة الفرنسيون يدفعون باتجاه التدخل العسكري في ليبيا الذي أدى إلى الإطاحة بالقذافي.
وبعد ذلك بعام وفيما كان ساركوزي يقوم بحملة للفوز بولاية ثانية، نشر موقع "ميديابارت" وثيقة وقعها رئيس الاستخبارات الليبية السابق موسى كوسا تشير إلى الموافقة على منح 50 مليون يورو (54 مليون دولار بالسعر الحالي) لحملة ساركوزي.
وتأتي المقابلة مع تقي الدين قبل 5 أيام من تنافس ساركوزي مع رئيس الوزراء السابق آلان جوبيه وغيره من المتنافسين، لاختيار مرشح لليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وقال إنه كان يحمل في كل مرة حقيبة تحتوي على ما بين 1.5 و2 مليون يورو بأوراق نقدية من فئة 200 و500 يورو.
وأضاف في مقابلة عبر الفيديو مع الموقع أن عبدالله سنوسي رئيس استخبارات القذافي كان يعطيه تلك المبالغ.
ويواجه ساركوزي، الذي يسعى إلى استعادة الرئاسة في انتخابات العام المقبل، منذ سنوات مزاعم بأنه تسلم الملايين من القذافي خلال حملته الانتخابية الناجحة لفترة رئاسية ثانية في 2007.
وظهرت المزاعم ضد ساركوزي، أول مرة في آذار/مارس 2011، عندما كان القادة الفرنسيون يدفعون باتجاه التدخل العسكري في ليبيا الذي أدى إلى الإطاحة بالقذافي.
وبعد ذلك بعام وفيما كان ساركوزي يقوم بحملة للفوز بولاية ثانية، نشر موقع "ميديابارت" وثيقة وقعها رئيس الاستخبارات الليبية السابق موسى كوسا تشير إلى الموافقة على منح 50 مليون يورو (54 مليون دولار بالسعر الحالي) لحملة ساركوزي.
وتأتي المقابلة مع تقي الدين قبل 5 أيام من تنافس ساركوزي مع رئيس الوزراء السابق آلان جوبيه وغيره من المتنافسين، لاختيار مرشح لليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.