وتعد المباراة مصيرية للإمارات، وسيتحدد على ضوء نتيجتها مصير الجهاز الفني لـ"الأبيض" الذي يقوده مهدي علي منذ عام 2012.
وخرجت أصوات بعد الخسارة الثقيلة أمام السعودية تطالب للمرة الأولى منذ أربع سنوات بإقالة الجهاز الفني لكن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم فضل التريث إلى ما بعد مباراة العراق ليتخذ على ضوء النتيجة القرار المناسب.
وكانت الأيام الفاصلة بين مباراتي السعودية في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي والعراق كفيلة بمعالجة الكثير من الثغرات على الصعيدين التنظيمي والفني، ومن بينها استدعاء بعض اللاعبين إلى التشكيلة كان أبرزهم مهاجم الوحدة المخضرم اسماعيل مطر الذي أثبت أنه مازال قادراً على العطاء بعدما سجل هدفاً وصنع آخر في مباراة الفوز على البحرين ودياً 2-0 الأربعاء الماضي.
وسيعطي علي الثقة مجدداً لطارق أحمد في وسط الملعب بعدما أبلى حسناً في مباراتي تايلاند والسعودية وكان أحد أبرز لاعبي الإمارات ، في حين أن الأسماء الأخرى لن تتغير ويتقدمها ماجد ناصر في حراسة المرمى وعمر عبد الرحمن وخميس إسماعيل وإسماعيل الحمادي في الوسط وعلي مبخوت وأحمد خليل في الهجوم.
من جهته، يلعب العراق مثل الإمارات للفوز وحده أيضاً، ذلك أن تخطيه تايلاند برباعية نظيفة في الجولة الماضية أحيا آمال "أسود الرافدين" بالعودة إلى المنافسة في المجموعة الثانية والتي ستتعزز بهزيمة أصحاب الأرض في أبو ظبي.
وتعادل العراق مع الأردن سلبياً في عمان استعداداً للقاء الإمارات، واستدعى المدرب راضي شنيشل لاعبين جديدين هما سولاقا مدافع إيلفيروم النرويجي وأيمن حسين لاعب النفط.