https://sarabic.ae/20161115/مهرجان-بيروت-للأفلام-الفنّية-الوثائقية-روسية-1020824290.html
مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية ومشاركة 3 أفلام روسية
مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية ومشاركة 3 أفلام روسية
سبوتنيك عربي
للسنة الثانية على التوالي، قدم "مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية" لمحبي الفن 50 فيلماً وثائقياً، عن الفن بكافة مجالاته، والذي يشمل علم الآثار والعمارة... 15.11.2016, سبوتنيك عربي
2016-11-15T09:57+0000
2016-11-15T09:57+0000
2016-11-15T09:57+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102082/39/1020823962_0:137:3456:2092_1920x0_80_0_0_d74f5fe46c6136b07d4cbd5ca9074b05.jpg
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2016
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102082/39/1020823962_0:28:3456:2201_1920x0_80_0_0_29375ea48382d4552ddbf5de22c32128.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, ثقافة, منوعات, الأخبار, أخبار لبنان
العالم العربي, ثقافة, منوعات, الأخبار, أخبار لبنان
مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية ومشاركة 3 أفلام روسية
للسنة الثانية على التوالي، قدم "مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية" لمحبي الفن 50 فيلماً وثائقياً، عن الفن بكافة مجالاته، والذي يشمل علم الآثار والعمارة والمجموعات الفنية والسينما والفن المعاصر والرقص والتصميم والمغنيات، والأزياء، والأدب، والروائع، والمتاحف، والموسيقى والتصوير الفوتوغرافي.
شهد المهرجان حشد جمهور كبير من كل الطبقات ومن كل الأعمار والثقافات كما تقول مؤسسة المهرجان أليس مغبغب في حديث لـ "سبوتنيك": "هذا المهرجان عرض حوالي 50 فيلماً وثائقياً من كل أنواع ومجالات الفن من مختلف دول العالم، وعن الفن الروسي عرضنا فيلما وثائقيا عن متحف الإرميتاج وعرضنا فيلما عن فابيرجي وعن الراقصة الأولى في المارينسكي أوليانا لوبابكينا، نحن يهمنا الفن الروسي كثيراً".
وأوضحت مغبغب أن المهرجان هذه السنة استوعب حجماً أكبر من الأفلام، وتحول من مهرجان مدينة بيروت إلى مهرجان يغطي قسما كبيرا من لبنان، وأن هذا المهرجان ليس فقط حفلة ثقافية إنما يحمل رسالة سلام لكل اللبنانيين وأهالي منطقة الشرق الأوسط التي تعيش في ظل الحروب والدمار. وأضافت:" رأينا كيف تدمر موقع "تدمر" في سوريا واليوم نمرود بالعراق، هذا المهرجان هو فرصة لعرض فيلم وثائقي عن أهم مركز آثار، والموجود في أفغانستان لكي نظهر للعالم أن هناك 200 عالم آثار من المسلمين يدافعون ويحاولون المحافظة على آثارهم رغم كل الدمار الذي نراه".
وحول تنوع مناطق العروض قالت:" سنعرض في "قهوتنا" في طرابلس، الكائنة بين جبل محسن وباب التبانة حيث أن هذه المنطقة كانت خط تماس بين طائفتين في لبنان وطوال سنين يحاربون بعضهم البعض، ومنذ سنة انتهت الحرب وتم تأسيس هذه القهوة الثقافية التي تجمع الشباب من المنطقتين وتعلمهم التعايش مع بعض، كذلك سنعرض في متحف الصابون في صيدا، وسنعرض في بلدة النبطية في الجنوب اللبناني وكما نعلم أن هذه البلدة غمرها الحزن مع فقدانها العديد من أبنائها في الحرب، هذه مدينة بحاجة للثقافة والفرح والفن".
10 أفلام لبنانية مشاركة في هذا المهرجان 5 أفلام للمخرج بهيج حجيج حول المتحف الوطني، متحف سرسق، قلعة شقيف، بيروت لآخر سنين الحرب، وفيلم عن ترميم أقدم جدرانيات في كنيسة في جبيل. كذلك يقدم المهرجان ثلاثة أفلام قصيرة للمخرجة اللبنانية موريال أبو الروس، وهي من إنتاج دنيز جبور. تحققت هذه الأعمال بالتعاون مع قسم الدبلوماسية العامة في سفارة الولايات المتحدة في لبنان. ترسم هذه الأعمال وجوها مؤثرة لفنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت مغبغب أن مهمة المهرجان تتمحور حول زيادة الوعي وتقدير الجمهور الكبير للفن في لبنان والشرق الأوسط، وتسليط الضوء على إنجازات خبراء السينما والفيديو والتلفزيون، ودعم إنتاج ونشر الأفلام الوثائقية حول الحياة الثقافية في لبنان.