برلين - سبوتنيك.
وقالت ميركل، خلال الترشيح الرسمي لوزير الخارجية الألمانية لمنصب رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية: "أنا مسرورة بأننا كثلاثة رؤساء أحزاب يمكننا أن نقدم لكم وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير كمرشح مشترك للرئاسة من قبل "التحالف الكبير" وخليفة يواخيم غاوك. أنا مقتنعة بأن فرانك-فالتر شتاينماير هو المرشح المناسب في هذا الوقت، المرشح الذي يحصل على دعم العديد من المواطنين الألمان، لأن الناس يشعرون بأنه هو الرجل الذي يمكنهم الوثوق به".
وأضافت ميركيل: "إذا كنا نتجادل مع بعضنا البعض، فكان جدالنا دائما جوهريا وصريحا، وعملنا المشترك بين كل من المستشار ووزير الخارجية لسنوات عديدة كان وثيقا، ومليئا بالثقة، كتفا إلى كتف، بما في ذلك الليالي الطويلة التي قضيناها في مفاوضات مينسك."
هذا وشارك في مراسم ترشيح شتاينماير للرئاسة كل من رئيس الوزراء البافاري، ورئيس الاتحاد الاجتماعي المسيحي هورست زيهوفر، ونائب المستشارة الألمانية، ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني زيغمار غابريل.
وقال غابريل: "هناك تقليد جيد في ألمانيا، أن الانتماء الحزبي يصبح ثانويا عندما يتعلق الأمر بأعلى منصب في بلادنا. كان لدينا رؤساء عظماء الذين كانوا ينتمون إلى أحزاب مختلفة. عند اختيار الرئيس، الصفات الأخرى هي التي تكون ذات أهمية قصوى، إنها مسألة درجة الثقة، بغض النظر عن حدود الأقاليم السياسية، والتي يجب أن يوحي بها الشخص المناسب لهذا المنصب. إن الأمر كذلك في حالة فرانك فالتر شتاينماير".
كما أعربت المستشارة ميركل عن سرورها لاستجابة مكتب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لاقتراحها بدعم ترشيح شتاينماير يوم الانتخابات 12 فبراير/شباط 2017.
يذكر أن شتاينمار تولى منصب وزير الخارجية في الحكومة الألمانية في الائتلاف الحكومي الكبير يوم 17 ديسمبر/كانون الأول 2013، بأن أدى اليمين الدستوري أمام البرلمان الألماني، ثم تسلم مهام منصبه من سابقه جيدو فسترفيلي، وينتمي فرانك شتاينمار إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني.
وقالت ميركل، خلال الترشيح الرسمي لوزير الخارجية الألمانية لمنصب رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية: "أنا مسرورة بأننا كثلاثة رؤساء أحزاب يمكننا أن نقدم لكم وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير كمرشح مشترك للرئاسة من قبل "التحالف الكبير" وخليفة يواخيم غاوك. أنا مقتنعة بأن فرانك-فالتر شتاينماير هو المرشح المناسب في هذا الوقت، المرشح الذي يحصل على دعم العديد من المواطنين الألمان، لأن الناس يشعرون بأنه هو الرجل الذي يمكنهم الوثوق به".
وأضافت ميركيل: "إذا كنا نتجادل مع بعضنا البعض، فكان جدالنا دائما جوهريا وصريحا، وعملنا المشترك بين كل من المستشار ووزير الخارجية لسنوات عديدة كان وثيقا، ومليئا بالثقة، كتفا إلى كتف، بما في ذلك الليالي الطويلة التي قضيناها في مفاوضات مينسك."
هذا وشارك في مراسم ترشيح شتاينماير للرئاسة كل من رئيس الوزراء البافاري، ورئيس الاتحاد الاجتماعي المسيحي هورست زيهوفر، ونائب المستشارة الألمانية، ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني زيغمار غابريل.
وقال غابريل: "هناك تقليد جيد في ألمانيا، أن الانتماء الحزبي يصبح ثانويا عندما يتعلق الأمر بأعلى منصب في بلادنا. كان لدينا رؤساء عظماء الذين كانوا ينتمون إلى أحزاب مختلفة. عند اختيار الرئيس، الصفات الأخرى هي التي تكون ذات أهمية قصوى، إنها مسألة درجة الثقة، بغض النظر عن حدود الأقاليم السياسية، والتي يجب أن يوحي بها الشخص المناسب لهذا المنصب. إن الأمر كذلك في حالة فرانك فالتر شتاينماير".
كما أعربت المستشارة ميركل عن سرورها لاستجابة مكتب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لاقتراحها بدعم ترشيح شتاينماير يوم الانتخابات 12 فبراير/شباط 2017.
يذكر أن شتاينمار تولى منصب وزير الخارجية في الحكومة الألمانية في الائتلاف الحكومي الكبير يوم 17 ديسمبر/كانون الأول 2013، بأن أدى اليمين الدستوري أمام البرلمان الألماني، ثم تسلم مهام منصبه من سابقه جيدو فسترفيلي، وينتمي فرانك شتاينمار إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني.