وقالت وزارة الخارجية الروسية في البيان: "عند بحث الوضع في سوريا، شدد لافروف على ضرورة تفادي الأعمال التحريضية أحادية الجانب التي تصعد النزاع، وأشار إلى استحالة تحقيق تقدم بلا فصل فعال بين المعارضة السورية والمتطرفين وإغلاق الحدود من الدول التي تأتي منها تعزيزات للمجموعات الإرهابية".
ووفقا لبيان الخارجية، فقد شدد لافروف لنظيره الفرنسي على أن "الاتهامات العارية عن الصحة بحق روسيا حول توجيه ضربات ضد المدنيين في سوريا، بالإضافة إلى إقامة حصار إعلامي على عملية تحرير الموصل بهدف التعتيم على حقائق الأحداث هو أمرغير مقبول".
وعلاوة على ذلك، بحث الوزيران المهام الأولية لـ"رباعية نورماندي" في سياق الوفاء باتفاقات مينسك لتجاوز الأزمة السياسية الداخلية في أوكرانيا مع التشديد على ضرورة الوفاء بالقسم السياسي منها.
وجاء في نص البيان أيضا: "تم التطرق إلى قضايا دعم التسوية الشرق أوسطية ونشاط الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا [روسيا والولايات المتحدة وفرنسا] للبحث عن حل لمشكلة إقليم قره باغ".