وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أن مدن سنجار، كركوك، سهل نينوى هي مناطق كردستانية ذات أغلبية كردية، عالجتها المادة 140 من الدستور العراقي الدائم.
وتابع "قوات البيشمركة موجودة في هذه المناطق وتقوم بإدارتها منذ سقوط نظام صدام حسين في أبريل/نيسان عام 2003، بالإتفاق مع الحكومة الاتحادية العراقية، ليس فقط في الجانب العسكري، وإنما في الجانب الأمني والخدمي، وفيما يتعلق بحياة المواطن من تعليم وصحة وخلافه، وقبيل انسحاب القوات الأمريكية كان هناك اتفاق ثلاثي بين إقليم كردستان والحكومتين الأمريكية والعراقية، يعتبر هذه المناطق خط الدفاع الأول للإقليم.
وعن الاتهامات التي توجهها منظمات حقوقية للبيشمركة بهدم منازل في بعض المناطق المحررة، أوضح أن أغلب تلك المنازل مفخخة من قبل "داعش"، ولا يستطيع أصحابها العودة إليها، والقليل منها لأفراد تعاونوا مع تنظيم "داعش".
وأبدى محمود اندهاشه من تلك الاتهامات، متسائلا "كيف لإقليم يستقبل مليوني نازح عراقي، ويوفر لهم الحماية والعيش الكريم، أن يقوم بتهجيرهم".