وقالت الأستاذة الجامعية، أيم-أوتشا واتانابورانون، وهي الموجهة الوحيدة للدورة التي سوف تبدأ في كانون الثاني/ يناير المقبل في تصريح لها، إن «إطلاق الدورة في وقت تعيش فيه البلاد حالة من الحداد على الملك الراحل، كان محض صدفة، وأضافت: «ستكون هناك أنشطة دراسية مصممة للسماح للطلاب بالحزن لفقدان أحبائهم، ولجعلهم يعرفون أنه لا بأس من البكاء».
وأوضحت أن «الهدف (من الدورة) هو مساعدة الطلاب على الاستعداد للموت، الذي هو أمر طبيعي جدا…وألا يخافوا منه»، مضيفة إن «هذا الاستعداد يجب أن يكون شاملا، عقلياً ومالياً على حد سواء».
.وأضافت إن «الدورة سوف تعلّم الطلاب أيضا قيمة الحياة، حتى يتمكنوا من أن يعيشوا حياتهم على أكمل وجه، وألا يضروا بالآخرين أو يقدموا على الانتحار