صرحت عضو البرلمان العراقي ، النائبة عاليا نصيّف، لـ سبوتنيك" الجمعة، 18 تشرين الثاني، 2016، بأن من غرر بهم "داعش" على تخوم بغداد ، وبعض المناطق التي لا زال يؤمن سكانها بالفكر المتطرف الذي ينتهجه "داعش"، هم من يتحملون مسؤولية التصدعات الأمنية التي تحدث من وقت لآخر في المناطق المحررة من قبضة التنظيم.
وعن آلية الحلول التي تمكّن من تفادي أعمال إرهابية جديدة قد تشهدها المدن العراقية، قالت نصيّف، إن هناك تسوية تاريخية يتم الإعداد لها بين السنة والشيعة في العراق، سوف يتم تحديد بنودها بعد الانتهاء من معركة تحرير الموصل.
وعن أهداف تلك التسوية، أوضحت النائبة، أنها تضع أسس للشراكة مابين الأخوين الشيعة والسنة في العراق، كما أنها تنفتح على باقي مكونات المجتمع العراقي، من الأكراد، والمسيحيين، والإيزيديين.
ووجهت نصيّف، خطابها لجميع مكونات الشعب العراقي، بأن عليهم استيعاب الدرس جيدا، فداعش كان يستهدف الجميع، و أن "داعشط لا علاقة له بتطرف الفكر بقدر ما كان هدفه تنفيذ مشروع تقسيم العراق.
وعللت نصيّف انضمام السنّة المدرجين ضمن قائمة القوات العراقية إلى قوات الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل، قائلة ، بأن هؤلاء قد أدركوا خطورة "داعش"، فوحدوا صفوفهم لمجابهة عدو واحد.