دمشق — سبوتنيك.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي: "عقدت نقاشات مفيدة ومكثفة مع الوزير المعلم، وفّرت فرصة لنقاش واضح ومثمر".
وأفاد المبعوث الأممي أنه أعرب عن قلق المجتمع الدولي لما يحدث من تبادل للقصف من كلا الطرفين لمدينة حلب، وقال في هذا الصدد: "بكل صراحة عبرت عن قلقي الشديد ومشاركة غضب المجتمع الدولي بخصوص القصف الجوي على مستشفيات عدة بحلب…وعبرت عن قلقي الشديد على القصف لمناطق غرب حلب الذي خلف قتلى".
وأضاف: "المعلم نفى أي قصف لمستشفيات حلب…أصريت على التعبير عن قلقي الناتج عن تقارير الصحة العالمية، وطلبت وقف القصف على مناطق حلب الشرقية".
كما ناقش دي ميستورا مع المعلم، سبل إخلاء الجرحى من شرق حلب، وإيصال المساعدات الإنسانية إليها، واستبدال الأطباء الموجودين بالمدينة.
وقال دي ميستورا: "ناقشنا إخلاء الجرحى وتأمين مرور المواد الطبية والغذائية لأحياء حلب الشرقية وتبديل الأطباء الموجودين داخل المدينة والذين جرح بعضهم".
وأضاف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا أنه ناقش مع المعلم، الحوار السوري السوري، مشيرا إلى أن الأخير تساءل عن موعد استئنافها نظرا لأن دمشق جاهزة لذلك.
وقال دي ميستورا: "ناقشنا الحوار السياسي السوري السوري، المعلم سأل متى يمكن إعادة الحوار السوري السوري لأن الحكومة جاهزة…شرحنا أننا في حالة دراسة الخيارات المقترحة آخذين الوضع العسكري بعين الاعتبار".
وأضاف: "زرت عدة عواصم من أنقرة إلى موسكو وطهران وجنيف ونيويورك للاستماع إلى آراء الجميع قبل بدء الحوار السياسي السوري السوري الضروري جدا…نحن نسابق الزمن ونتصارع معه وما نسمعه من زملائنا عن الوضع الإنساني في شرق حلب وأجزاء أخرى من سوريا، بأنه مأساوي بسبب الأعمال العسكرية".