أنقرة — سبوتنيك
ووفق مرسوم رسمي صدر اليوم الثلاثاء، فقد تم عزل 1988 من العاملين في الجيش و7586 من العاملين في جهاز الأمن و5434 من موظفي المؤسسات العامة فيما تمت إعادة 157 موظفا للعمل كانوا قد عزلوا في وقت سابق.
وأعلن المرسوم إغلاق 550 جمعية و19 مؤسسة صحية خاصة و9 وسائل إعلامية بذريعة القيام بنشاطات تضر بأمن الدولة ومن بين الجمعيات التي تقرر إغلاقها جمعية السلام وجمعية المحامين المعاصرين وجمعية المحامين الأحرار.
يذكر، أن تركيا شهدت ليلة 15 — 16 تموز/يوليو الماضي، محاولة انقلاب عسكري ، وتركزت المواجهات الكبرى آنذاك في أنقرة واسطنبول مسفرة عن مقتل 240، وإصابة أكثر من ألفي شخص بجروح.
وعلى خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، قامت السلطات التركية بعزل وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين في قطاعات التعليم والقضاء والشؤون الدينية والإعلام، إلى جانب منتسبين للجيش التركي، لاتهامهم بالتواصل مع "التنظيم الموازي".
وتتهم السلطات التركية، تنظيم الداعية والسياسي المعارض، فتح الله غولن، المقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي تسميه "التنظيم الموازي"، المكون من أنصاره في تركيا، بتدبير محاولة الانقلاب، فيما رفض غولن كافة الاتهامات الموجهة إليه، واستنكر المحاولة الانقلابية.