كما هو معلوم أن خوض أي حرب يؤدي إلى خسائر مادية كبيرة جدا، ورأينا واقع الحال في مدينة الرمادي بعد تحريرها كيف أن البنى التحتية مدمرة تماما، وكذا الحال في محافظة ديالى ومحافظة صلاح الدين. فهذه الأرقام المعلنة للخسائر باعتقادي أرقام حقيقية وقريبة إلى الواقع، وهذا ما يؤكده رصيد البنك المركزي حيث كان بحدود 82 مليار دولار حاليا بحدود 42 مليار دولار، وهذا الفرق هو الذي يجسد الخسائر.
وعملية إعادة تأهيل البنى التحتية لا يمكن للحكومة العراقية القيام بها في ظل الأوضاع الاقتصادي الحالية، ولا يمكن إلا بالاستعانة بمساعدة للمجتمع الدولي.
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون