أثار قرار البرلمان الأوروبي المجحف بحق الإعلام الروسي وخاصة وكالة الإعلام الدولية "روسيا سيغودنيا" (روسيا اليوم) ، وعلى وجه الخصوص وكالة "سبوتنيك" و "RT" ، أثار موجة واسعة من الاستهجان والتنديد على الساحة الدولية، لطالما جاء مثل هذا القرار من دول تعتبر نفسها من أوائل المدافعين عن حرية الكلمة، وحق التعبير، والحصول على المعلومة، وحقوق الإنسان، وماشابه من هذه العنوانين التي لا تطبقها حتى على نفسها، إلا بما يخدم مصالحها وأجنداتها، ولولا أن الإعلام الروسي استطاع بالفعل كشف كل الحقائق أمام زيف ما تقدمه وسائل إعلام دول الاتحاد الأوروبي وغيرها لما وصلت معهم حالة الهستيريا إلى هذا الجنون غير المبرر.
بالمقابل جاءت الردود العالمية على هذا الإجراء في جلها لصالح التضامن مع الإعلام الروسي ودعمه والتأكيد على مصداقيته، وموضوعيته في نقل الخبر والحدث إلى الرأي العام العالمي، ماكشف زيف هذا العالم الأوروبي وضعفه أمام إظهار الحقائق التي يزورها عن الأحداث العالمية وخاصة الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، والتي يرعاه إعلامياً وسياسياً القائمون على مخطط تدمير الشرق الأوسط وإضعاف روسيا على الساحة الدولية.
ولكن تبقى هنا بعض الأسئلة التي تنتظر جواباً لها، ووأهمها: إلى أي حد ستسير دول الاتحاد الأوروبي في هذا السياق؟
وماهي الطريقة المثلى لمواجهة مثل هذه الإجراءات غير القانونية وغير السليمة من قبل البرلمان الأوروبي؟
وماهو الرد الإجرائي الذي ستتخذه روسيا في حال تم تطبيق الحظر على الإعلام الروسي؟ هذا السؤال مرهون بالتطورات القادمة
التفاصيل مع ضيوف حلقة اليوم
المدير العام لإذاعة "شام إف إم" الأستاذ سامر يوسف؛
رئيسة تحرير إذاعة "صوت لبنان" السيدة تحية قنديل؛
نائب رئيس تحرير الأخبار في قناة "اليمن اليوم" الأستاذ إبراهيم الحكيمي
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم