أنقرة — سبوتنيك.
وقال يلدريم للصحفيين: "الاتحاد الأوروبي الذي يحاول منع الإعلام الروسي يُظهر فقر ديمقراطيته".
وكان قرار البرلمان الأوروبي، قد اتخذ يوم الأربعاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، تحت عنوان "الاتصالات الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي كوسيلة لمواجهة دعاية أطراف ثالثة". ويزعم البرلمان الأوروبي في قراره المذكور، بأن روسيا تقوم بتمويل المؤسسات والأحزاب المعارضة في دول الاتحاد الأوروبي، وأنها تستخدم علاقاتها الثنائية، بغية بث الشقاق بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وجاء في القرار أن قناة "RT" ووكالة "سبوتنيك" وصندوق "روسكي مير" (العالم الروسي)، إضافة إلى وكالة "روس سوترودنيتشيستفو" (التعاون الروسي) التابعة لوزارة الخارجية الروسية، تمثل جميعها تهديداً إعلامياً للاتحاد الأوروبي.
كما قارن صُياغ القرار أهمية مواجهة "الأخطار الصادرة عن روسيا"، بمواجهة أعمال تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتضمنت وثيقة القرار الصادر سابقاً اليوم، صيغاً تقترب من الدعوة لوضع وسائل الإعلام الروسية تحت الرقابة، وتدعو الاتحاد الأوروبي لسنِّ "مبادرات قانونية ملموسة، من أجل التعامل مع مشكلة التضليل والدعاية بكفاءة ومسؤولية"، وأشار معدو الوثيقة إلى وجود حاجة للتعددية الإعلامية ولحرية الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة.
وصوت لصالح هذا القرار 304 نواب من بين 691 نائباً شاركوا في الاجتماع، فيما عارضه 179 نائباً، وامتنع 208 عن التصويت، علماً بأن وثيقة القرار المعتمدة، لا تعتبر ملزمة وتحمل طابع توصية.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفي سياق تعليقه على القرار الأوروبي الصادر، هنأ وسائل الإعلام الروسية، وخاصة قناة "RT" ووكالة "سبوتنيك"، لنجاحهما في عملهما، مؤكداً أن ممثلي وسائل الإعلام والصحفيين الروس، الذين دفعوا ممثلي الهيئة الأوروبية لاتخاذ مثل هذه القرارات، يستحقون التهنئة، لكونهم يقومون، على ما يبدو، بعملهم بنشاط وفعالية وموهبة.
وقال يلدريم للصحفيين: "الاتحاد الأوروبي الذي يحاول منع الإعلام الروسي يُظهر فقر ديمقراطيته".
وكان قرار البرلمان الأوروبي، قد اتخذ يوم الأربعاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، تحت عنوان "الاتصالات الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي كوسيلة لمواجهة دعاية أطراف ثالثة". ويزعم البرلمان الأوروبي في قراره المذكور، بأن روسيا تقوم بتمويل المؤسسات والأحزاب المعارضة في دول الاتحاد الأوروبي، وأنها تستخدم علاقاتها الثنائية، بغية بث الشقاق بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وجاء في القرار أن قناة "RT" ووكالة "سبوتنيك" وصندوق "روسكي مير" (العالم الروسي)، إضافة إلى وكالة "روس سوترودنيتشيستفو" (التعاون الروسي) التابعة لوزارة الخارجية الروسية، تمثل جميعها تهديداً إعلامياً للاتحاد الأوروبي.
كما قارن صُياغ القرار أهمية مواجهة "الأخطار الصادرة عن روسيا"، بمواجهة أعمال تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتضمنت وثيقة القرار الصادر سابقاً اليوم، صيغاً تقترب من الدعوة لوضع وسائل الإعلام الروسية تحت الرقابة، وتدعو الاتحاد الأوروبي لسنِّ "مبادرات قانونية ملموسة، من أجل التعامل مع مشكلة التضليل والدعاية بكفاءة ومسؤولية"، وأشار معدو الوثيقة إلى وجود حاجة للتعددية الإعلامية ولحرية الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة.
وصوت لصالح هذا القرار 304 نواب من بين 691 نائباً شاركوا في الاجتماع، فيما عارضه 179 نائباً، وامتنع 208 عن التصويت، علماً بأن وثيقة القرار المعتمدة، لا تعتبر ملزمة وتحمل طابع توصية.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفي سياق تعليقه على القرار الأوروبي الصادر، هنأ وسائل الإعلام الروسية، وخاصة قناة "RT" ووكالة "سبوتنيك"، لنجاحهما في عملهما، مؤكداً أن ممثلي وسائل الإعلام والصحفيين الروس، الذين دفعوا ممثلي الهيئة الأوروبية لاتخاذ مثل هذه القرارات، يستحقون التهنئة، لكونهم يقومون، على ما يبدو، بعملهم بنشاط وفعالية وموهبة.