ويأتي ذلك بعد يوم واحد من الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدينتي "أضنة" و"شرناق"، حيث قتل شخصان وأصيب أكثر من 30 آخرين في انفجار خارج مكتب حاكم إقليم أضنة في جنوب تركيا، وبعد أسابيع من تحذير الولايات المتحدة من أن جماعات متطرفة تخطط لشن هجمات.
وتوعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الخميس، بالرد على منفذي التفجير الانتحاري في مدينة أضنة، فيما وجهت الحكومة التركية أصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الحادث الإرهابي.
يذكر أن المدينة تبعد قرابة 16 كيلومترا عن قاعدة "أنجرليك" الجوية، حيث ترابط طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، تشارك في شن غارات جوية ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
بينما أشار مراسل "فرانس برس" في تركيا إلى سماع دوي انفجار قوي ليل الجمعة في مدينة غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا مما تسبب بحالة هلع سرعان ما بدّدها إعلان السلطات أنه قد يكون ناجما عن اختراق طائرات حربية تركية جدار الصوت أثناء ذهابها أو إيابها من سوريا حيث تشن أنقرة عملية عسكرية.
وقال مكتب محافظ غازي عنتاب في بيان "لم يتم العثور على أي قتيل أو جريح أو أضرار مادية".
وأضاف أن "الدوي يمكن أن يكون ناجما عن تحليق طائرات مقاتلة تشارك في عملية درع الفرات على علو أدنى من المعتاد. سنعلن عن التفاصيل لاحقا".