طوكيو — موسكو
وتسببت فضيحة الفساد التي تورطت فيها صديقة الرئيسة، شوي سون سيل، بانخفاض شعبية الرئيسة من 33% في أيلول/ سبتمبر الماضي إلى 5%. وخلال هذه الفترة تم توقيف صديقة الرئيسة ووجهت إليها التهم الرسمية.
وبعد ذلك أعلنت النيابة العامة، أن رئيسة كوريا الجنوبية تشتبه بـ"التآمر في الكثير من الأمور" المتعلقة بقضية الفساد ضد صديقتها. ولا يحق للنيابة العامة فتح قضية جنائية ضد الرئيسة لأنها تحت بالحصانة، لكنها تنوي استجوابها، لكن محامي الرئيسة أعلن عن رفض موكلته الإجابة عن الأسئلة.
وازدادت نسبة المواطنين الذين لا يثقون بالرئيسة بارك غيون هي بـ 3 نقطة مئوية، لتصل إلى 93 بالمئة. وتراجع حزب "سينوري" الحاكم، حسب الاستطلاعات، إلى المركز الثالث من حيث الشعبية، ليتقدم حزبان معارضان عليه.
وتتهم صديقة الرئيسة، شوي سون سيل، التي لا تشغل أي مناصب رسمية بالتدخل في الشؤون السياسية للدولة والتأثير على السياسة، وممارسة الضغوط على الشركات الكبرى في البلاد للحصول على أموال عبر منظمتين غير ربحيتين تابعتين لها. وحسب معلومات التحقيق، تم تحويل نحو 70 مليون دولار من 52 شركة و19 مؤسسة أعمال إلى حسابات صديقة الرئيسة. كما يعتقد بأن بارك غيون هي سمحت لصديقتها بتعديل نصوص خطاباتها.
ومن المتوقع أن ينظر البرلمان في مسألة إقصاء الرئيسة بارك غيون هي من منصبها في بداية كانون الأول/ ديسمبر المقبل.