وبحسب ما نشر موقع "بي بي سي"، فقد جاء في حكم المحكمة التي توجد في مدينة غيلسينكريخن الغربية أن زراعة السيليكون في الثديين لا تزيد كثيرا درجة الخطر التي قد تواجهها السيدة البالغة من العمر 32 عاما كضابطة شرطة.
وأضاف الحكم أن نسبة الخطر أقل من 20 في المئة.
وكان طبيب تابع للشرطة قد رفض طلب السيدة قبل ثلاث سنوات بناء على أسباب طبية، بالرغم من نجاحها في متطلبات الالتحاق الأخرى جميعا، قائلا إنه من المحتمل أن يتمزق السيليكون المزروع خلال العمليات التي تتطلب جهدا بدنيا.
وتنص قواعد الشرطة على أنه لا يسمح لضابطات الشرطة بزراعة الثدي بسبب زيادة الزراعة للمخاطر الصحية المرتبطة بها، من قبيل احتمال تمزقها خلال أي عملية بسبب الإصابة.
ولكن القاضي طلب من الشرطة مراجعة القواعد التي تعمل بناء عليها، في ضوء تقرير طبي أصدرته جامعة بون.
وكان هذا التقرير قد انتهى إلى عدم وجود أي خطورة كبيرة على صحة المدعى عليها بسبب عملية تكبير ثدييها.
وقال محامي السيدة إنه من المهم أن نلاحظ أن الزراعة التي أجرتها موكلته استخدم فيها جيل جديد من السيليكون يفضل غيره.
وأضاف سفين أولمان: "حتى لو تمزق الثديان فلن يحدث شيء، لأن وضعهما وراء عضلات الثدي يعني أنهما محميان."
وتستعد السلطات في مقاطعة شمال الراين وستفيليا لدراسة التقرير الطبي قبل اتخاذ قرار بشأن استئناف الحكم.
وسيتحتم على السيدة — التي تعمل حاليا ممرضة — أن تعيد اختبارات الشرطة التي كانت قد أكملتها قبل ثلاث سنوات.
ولا يبدو أن هذا سيؤثر في عزيمتها.
ويقول محاميها: "إنها ترغب بالفعل في أن تكون ضابطة شرطة".