موسكو — سبوتنيك.
وكان فيدل كاسترو رجلاً بارزاً في أمريكا اللاتينية، ويملك تأثيرا على الشؤون العالمية، حيث شغل منصب رئيس الوزراء، وقائد القوات المسلحة، ودام على رأس السلطة في كوبا ما يقرب من 50 عاما، خلالها ترك بصمة كبيرة في حياة بلاده وعلى السياسة العالمية.
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة: "يقدم الأمين العام أحر التعازي إلى الرئيس راؤول كاسترو وللشعب الكوبي برحيل الزعيم فيدل كاسترو".
وأشار البيان إلى أن الأمين العام يعرب عن أمله بمضي كوبا بطريق الإصلاح، مؤكداً دعم الأمم المتحدة للشعب الكوبي.
هذا وتولى فيدل كاسترو رئاسة كوبا في عام 1959، وذلك بعد إطاحته بحكومة فولغينسيو باتيستا، بثورة عسكرية، وقاد البلاد حتى عام 2006 ، عندما لازم فراش المرض وقام حينها بتسليم مهامه لأخيه والنائب الأول للرئيس راؤول كاسترو.