قال الخبير العسكري اللواء جمال مظلوم في حديثه لـ "سبوتنيك" عن الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع في سيناء، الخميس الماضي الرابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، إن مواجهة الأعمال الإرهابية في سيناء منذ الرابع عشر من تشرين الأول/اكتوبر والتي تسمى عملية حق الشهيد كانت تحقق نجاحات كبيرة ولكن هذه الجماعات الإرهابية تحاول إثبات أنهم لا يزالون موجودين حتى الآن ولا نعتبر أن هناك تقصيرا أمنيا في ذلك لأن الحادث جاء مباغتا وبعض الإرهابيين متواجدون وسط الأهالي في سيناء ولا يستطيع الجيش المصري أن يضرب المدني مع الإرهابي لأن ذلك ليس من عقيدة القوات المسلحة المصرية وهو ما يصعب العملية العسكرية.
وأشار مظلوم إلى أن القوات المسلحة المصرية لن تسمح بإرهابيي "داعش" في سوريا والعراق أن يدخلوا الحدود المصرية كما أنها لا تتمنى أن يدخلوا إلى دول أخرى لأن أمن الأشقاء العرب هو من أمن مصر ولكن يجب على الجميع التكاتف من أجل محاربة هذا الإرهاب وأن ينحي الجميع المشكلات جانبا.
وأكد مظلوم أن جميع العمليات الإرهابية هي من رحم واحد وهو جماعة الإخوان المسلمين وتدعمها دول كبرى معلومة للجميع بحجة أنهم يتعرضون لملاحقات في بلادهم ولعلنا رأينا كيف أن دولا أوروبية اكتوت بنار هذا الإرهاب وعليه يجب النظر إلى دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتشكيل اتحاد عالمي لمحاربة الإرهاب والتي ربما ردت عليها هذه الجماعات في سيناء لإثبات فقط أنهم موجودون هناك ولكن قريبا مصر ستنعم بالأمن الكامل في سيناء.
إعداد وتقديم: يوسف عابدين