وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض في 2014 عقوبات استهدفت صالح لتهديده السلام وعرقلة العملية السياسية في اليمن وتضمنت العقوبات حظرا عالميا على سفره وتجميدا لأصوله.
ولا بد وأن توافق لجنة العقوبات الخاصة باليمن في مجلس الأمن الدولي والتي تتخذ قراراتها بالإجماع على طلب صالح الذي أطاحت به احتجاجات جماهيرية في 2011.
وكان صالح قد التقى مع كاسترو الذي حكم كوبا 47 عاما خلال زيارة رسمية لهافانا في عام 2000.
وأخر مرة عُرف فيها أن صالح غادر اليمن كانت في 2011 عندما سافر إلى الولايات المتحدة للعلاج من إصابات لحقت به في محاولة اغتيال.
ولم يُعرف على الفور ما إذا كانت أي مغادرة محتملة لصالح ستتضمن عودته إلى اليمن أو ما إذا كانت ستعد جزءا من تسوية تفاوضية للصراع في اليمن، بحسب "رويترز".