وقال مصدر في مديرية الإستخبارات العسكرية، يوم الاثنين، "أن الطيران الحربي العراقي وجه ضربة جوية دقيقة، استنادا إلى معلومات استخبارية ، أسفرت عن تدمير ورشة للتفخيخ والتدريع ومقتل من فيها في منطقة الفيصلية بالجانب الأيسر من الموصل".
بالإضافة إلى ذلك، أوجز الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، نائب قائد العمليات المشتركة، قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الموقف العملياتي ليوم الاثنين.
ونقل بيان لخلية الإعلام الحربي عن الفريق يارالله قوله "في المحور الجنوبي الغربي لقطعات الشرطة الاتحادية استمرت القطعات بعمليات التفتيش وتطهير المباني والطرق من العبوات الناسفة، وفي المحور الشرقي لقطعات الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث الفرقة الأولى، استطاعت هذه القوات الدخول إلى الساحل الأيسر والتوغل داخل حي الانتصار وجديدة المفتي والسلام ويونس السبعاوي وفلسطين وهي مستمرة بتطهير الطرق والمباني ".
وأوضح "أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وقيادة عمليات نينوى في محور الزاب، استمرت في تطهير المناطق المحررة وحررت قرية القصر (الكصر) والعكيدات الكائنة على نهر دجلة وجنوب الشمسيات وقد تم تحرير كافة مناطق سهل نينوى الكائنة في الجنوب الشرقي لمدينة الموصل".
وأشار إلى أنه "في المحور الشرقي لقوات مكافحة الإرهاب تمكنت القطعات من الدخول إلى الساحل الأيسر للمدينة والتوغل بالمنطقة والاستمرار بعملية تطهير المناطق المحررة وإكمال أحياء القاهرة والمصارف والأمن بالكامل، وبلغ عدد الأحياء المطهرة 23 حيا، وفي المحور الشمالي استمرت قطعات الفرقة 16 بعمليات التطهير في المناطق المحررة".
وتمكنت قطعات الحشد الشعبي في المحور الغربي، من تحرير قرى السلام وتل امفيلكة الجنوبية والتركمانية الجنوبية غرب الخط الاستراتيجي، مع الاستمرار بتطهير المناطق المحررة وتحصين وتأمين الطرق".
يذكر، أن القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي تواصل عملية استعادة الموصل من قبضة تنظيم "داعش" وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح يوم الـ 17 تشرين الأول /أكتوبر، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.
