ألماتا — سبوتنيك.
وقال نزارباييف لقناة "روسيا 24":"المنطقة [المحتلة من قبل] تنظيم " الدولة الإسلامية" أو "داعش"… صغيرة، تضم بضع عشرات الآلاف من الناس. يمكن الانتصار [ عليها] عندما يتحد المجتمع الدولي وتكون [ الدول] سوية، ولا سيما الدول الكبرى. أما اليوم فهناك تشتت، وتضارب، وهذا ما تستغله القوى المتطرفة".
وأكد الرئيس الكازاخستاني أن غياب التنسيق بين الدول الكبرى يعطي "مساحة المعيشة" للمتطرفين والإرهابيين، وقال: "هناك وجود لمثل هذا الخطر، ولكن يمكن ألا يكون هناك خطر كهذا، إذا تم إنشاء تحالف دولي فعال، وضاعف الجميع جهودهم لحل هذه القضية".
وقال في هذا السياق: "الآن، ما من جمهورية من الجمهوريات تشعر بذلك، ولكن من الضروري أن نتوقع شيئا كهذا…وحينها سيظهر دفاعنا الجماعي وردنا الجماعي على هذه المسألة".
يذكر أن كازاخستان تعرضت خلال الفترة الأخيرة إلى هجمات إرهابية على أيدي مسلحين، آخرها مهاجمة رجل مسلح، يوم 18 من الشهر تموز /يوليو 2016، لمجموعة من أفراد الشرطة، ما أدى لمقتل ستة أشخاص من أفراد الشرطة، بالإضافة إلى جرح ستة أشخاص آخرين من أفراد الشرطة ومواطنين مدنيين. ووصف الرئيس نزارباييف هذا الحادث بالعمل الإرهابي.