يتحدث أنطون بادالكا، الذي ادعى بأنه شارك ذات مرة في بعثة علمية روسية إلى القطب الشمالي، إلى الصحيفة البريطانية عن هذا "الوحش". فأثناء البعثة وجدت مجموعة بادالكا في منطقة القطب الشمالي في بحيرة متجمدة مخلوق معروف باسم (Organism 46-B).
ووفقا له، أخذت السلطات الروسية على الفور هذا "الاكتشاف" والأن تناقش كيف يمكن للدولة استخدام قدرة الأخطبوط المدمرة.
وادعى بادالكا أنه تم العثور على "Organism 46-B" وهو على "أتم الاستعداد" تحت طبقة سميكة من الجليد وأنه كان السبب في مقتل شخصين على الأقل من البعثة.
وقال أنطون: "لقد عثرنا على Organism 46-B في أول يوم من البعثة. وعطل المخلوق أجهزة اتصالنا. وبعد ذلك تبين أنه فعل هذا الشيء عن قصد. وكنا قلقين للغاية".
وبعد ذلك تطورت الأحداث بشكل مأساوي: شل الوحش "صديقي وزميلي" من مسافة ما يقرب 46 مترا، بنشره السم في الماء.
صديقي مشى بتردد نحو المخلوق وعلى وجهه ابتسامة. نحن وقفنا مذهولين وراقبنا كيف اقتلع الوحش رأس صديقي بأذرعه ووضع ما تبقى في فمه، كان يبدو وكأن الوحش نوم صديقي تنويما مغناطيسيا".
وتمكنت المجموعة بعد أن فقدت شخصا آخر من أعضائها من القبض على الأخطبوط العملاق ووضعه في صندوق، لكن السلطات الروسية أخذت "الاكتشاف" ولم يقل أحد أي شيء.
وتختتم الصحيفة، بأن بادالكا الناجي غادر القطب على عجلة لكي يخبر الجميع عن "سلاح بوتين السري الجديد".