وأكد لافروف: بحسب معلوماتنا، كافة المجموعات المسلحة تقريبا في شرق حلب تخضع لسيطرة النصرة.
وأضاف: أنا لا أستبعد أن إنشاء ما يسمى "بجيش حلب" — هو محاولة أخرى لإعادة تسمية "جبهة النصرة".
كما صرح لافروف حول فتح طريق الكاستيلو في حلب: لم يعد هناك خطر تعرض القوافل الإنسانية للهجمات، يجب فقط الاتفاق مع السلطات السورية.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع نظيره الإيطالي: "لقد تحدثنا اليوم حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يؤكد على ضرورة بدء المفاوضات عن التسوية السياسية في سوريا دون شروط مسبقة…لكن للأسف، لأكثر من نصف عام المفاوضات تقوض من قبل الذين يضعون شروطا تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي مثل ضرورة رحيل الأسد أولا، وهذا الأمر غير مقبول بالطبع، لأنه لم يبرم أحد اتفاقيات مماثلة".