أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الخميس، عن تنفيذ غارات جوية ضد مسلحين جهاديين متحصنين في "آخر كتلتين من المنازل" في سرت الليبية.
وقال القبطان جيف ديفيس، المتحدث باسم البنتاغون، إن هؤلاء المسلحين "قليلو العدد لكنهم يقاتلون حتى الرمق الأخير".
وكانت واشنطن قالت في بداية حملة الغارات، في الأول من آب/أغسطس، إن هذه الغارات لدعم قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية لاستعادة سرت ستكون على الأرجح قصيرة وتحسب "بالأسابيع وليس بالأشهر".
وكانت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية بدأت، في 12 أيار/ مايو، حملة تحرير سرت من مسلحي تنظيم "داعش"، مع محاولة تفادي خسائر جديدة وحماية المدنيين.
وتميزت المعارك مع المسلحين الجهاديين بالشراسة، حيث سجل نحو 700 قتيل وثلاثة آلاف جريح في صفوف القوات الحكومية.
وينتشر جنود أمريكيون حاليا في ليبيا لتسهيل التنسيق بين قوات حكومة الوفاق والقوات الأمريكية في تنفيذ هجمات، بحسب المتحدث الأمريكي.
وأوضح المتحدث أن العسكريين الأمريكيين هناك "لا يتولون سوى التدريب والاستشارة والمواكبة" للقوات المحلية، كما هو الشأن في العراق وسوريا.