صرح المالكي في مقابلة نشرتها جريدة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أنه "لا يسعى للعودة إلى تسلم منصب رئيس الوزراء، إلا أن العبادي "ضعيف يجب أن يستبدل بمجرد الانتهاء من عملية الموصل"، لافتاً إلى أن "العراقيين يريدون التغيير".
وانتقد المالكي سياسة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، بالأخص دخول أتباعه المنطقة الخضراء، لافتاً إلى أنه "كاد يطيح بحكم الحكومة في نيسان/أبريل وأيار/مايو، مشيراً إلى أن "هذا أضعف صورة الحكومة أمام الشعب وقوات الأمن".
وأضاف المالكي، عندما تتمكن العصابات من الدخول إلى مركز السلطة التشريعية ومكتب رئيس الوزراء، فهذا يعني عدم وجود احترام مؤسسات الدولة ".
وأكد أنه يريد أن "تقوم شخصية قوية بتشكيل حكومة قوية مع القيم الوطنية التي تعارض الطائفية والعصابات".
المنافس السياسي الأخطر للعبادي، هو نوري المالكي، الذي حكم العراق لمدة ثماني سنوات قبل استبدال البرلمان العراقي له، تحت ضغوط غربية، في سبتمبر/أيلول 2014، بعد سيطرة تنظيم "داعش" على الموصل.
يشار إلى أن المالكي يتولى حاليا لقبا شرفيا إلى حد كبير، وهو نائب الرئيس العراقي، ولا يزال يتمتع بدعم واسع بين النواب. وفي الأشهر الأخيرة، وسّع تحالفاته خارج الأحزاب الشيعية لتشمل عددا متزايدا من بعض النواب الكورد والعرب السنة.
المالكي: العبادي ضعيف يجب استبداله بعد الانتهاء من عملية تحرير الموصل
18:39 GMT 03.12.2016 (تم التحديث: 18:46 GMT 03.12.2016)
تابعنا عبر
صرح نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، عن قلقه من أن "التنافس من أجل السيطرة على الموصل قد يخلق وضعاً خطيراً حتى في بغداد"، متهماً رئيس الوزراء حيدر العبادي بأنه "غير قادر على مواجهة تركيا وحكومة إقليم كردستان، وأتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر".