وقد أدى ذلك إلى إصابتها بتهتك كامل في الرحم ونزيف حاد، ودشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ (#إعدام_مغتصبو_الكلبة)، مطالبين بمعاقبتهم.
وقال نور، المنقذ الذي استقبل "أناستازيا"، إن "الرحم عند الكلبة وصل لحالة من التورم وفق تشخيصات الطبيب المعالج لها"، وظهرت أكثر من رواية عن مغتصب "أناستازيا". الرواية الأشهر هي أن هناك ثلاثة شبان اغتصبوا الكلبة، وهي الرواية الأكثر انتشارا. بينما الرواية الثانية، قالت إن الكلبة تعرضت لـ"هتك عرضها" عن طريق عصا خشبية في مهبلها. بينما قال المنقذ "نور" إنه "بالمنطق وبحكم خبرتي في إنقاذ كلاب من الشارع، قابلت 7 حالات بنفس الطريقة…وعند بحثنا في المنطقة وجدنا أن عدد الكلاب الذكور أكثر من الإناث، مما يؤدي إلى تزاوج أكثر، وطبعا لا يحصل نزيف أو تورمات في الرحم".
ورغم ذلك، سجل موقعا فيسبوك وتويتر، شهادات أخرى عن وقائع للتعدي الجنسي على الحيوانات، وخصوصا في الريف.
ولم يتطرق القانون المصري لمثل هذه القضايا من اغتصاب الحيوانات، بل تحدث فقط عن تعمد أذى الحيوانات، أو قتلها، فنص قانون العقوبات على أن "يعاقب بالحبس مع الشغل كل من قتل عمدا الحيوانات من دواب الركوب أو الجر أو الحمل أو من أي نوع من أنواع المواشي أو أضر بها ضررا كبيرا". وفي مادة أخرى نص على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه كل من قتل عمدا بدون مقتض أو سم حيوانا من الحيوانات المستأنسة أو أضر به ضررا كبيرا".