وطالب عبد الرازق الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتدخل ووقف ما وصفه بالتطهير العرقي، وقال في حشد من المواطنين:
لا يمكن أن يقف العالم مكتوف الأيدي ويراقب إبادة جماعية تحدث.
كما اتهم الزعيمة الفائزة بجائزة نوبل للسلام في ميانمار أونغ سان سو كي بالتقاعس عن التحرك قائلا إنها أعلنت أن قضية الروهينغا منطقة محظورة خلال مناقشات ثنائية.
جاءت مشاركة نجيب على الرغم من تحذيرات من ميانمار لماليزيا بأنها تجازف بانتهاك مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا. وقال رئيس رابطة الروهينغا في ماليزيا فيصل إسلام محمد قاسم إنه يقدر جهود ماليزيا من أجل البحث عن حل للأزمة.
وأضاف "نريد من الحكومة الماليزية أن (تبعث) برسالة للعالم الإسلامي والدول الغربية للضغط على حكومة ميانمار لحل قضية الروهينغا."
وتمثل أعمال العنف في ميانمار الأسوأ التي تشهدها ولاية راخين منذ اشتباكات طائفية عام 2012 أسفرت عن مقتل المئات.
ودفع الاضطهاد والفقر آلاف من الروهينغا للفرار من ميانمار بعد أعمال عنف بين بوذيين ومسلمين هناك قبل أربع سنوات. وجرى تهريب الكثير منهم إلى دول مجاورة وقصد معظمهم تايلاند وماليزيا.