وحسب ما نشره موقع "DW" توصل فريق الباحثين في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن أسلوب التشمم النشط الذي تقوم به الكلاب البوليسية للتعرف على المخدرات والمتفجرات في المطارات والفنادق وغيرها من المرافق العامة يمكن توظيفه من أجل تحسين أداء التقنيات المستخدمة حالياً للتعرف على الروائح
وعن طريق تقنية الطباعة المجسمة صنع الباحثون أنفاً إلكترونياً على غرار أنف أنثى كلب صيد من فصيلة "ليبرادور" ومن خلال تحريك الهواء عبر المجرى الاصطناعي للأنف الإلكترونية استطاع العلماء تقليد عملية التشمم النشط التي تقوم بها الكلاب البوليسية.
كما وضع الباحثون الأنف الإلكتروني أمام أجهزة لاكتشاف المتفجرات لقياس قدرته على التعرف على الروائح المثيرة للشبهات، وتبين من خلال التجربة أن الأنف الصناعي يستطيع تحسين إمكانيات التعرف على الروائح بواقع 18 مرة حسب المسافة من مصدر الرائحة.
وعند مقارنة الأنف الإلكتروني بأجهزة التعرف على الروائح المستخدمة حاليا، تبين أن الأنف الاصطناعي أفضل أربع مرات من نظائره المستخدمة حالياً في اكتشاف الروائح على مسافة عشرة سنتيمترات من مصدر الرائحة، وأنه أفضل 18 مرة من مسافة 20 سنتيمتراً من مصدر الرائحة.