يذكر أن العلاقات السعودية القطرية شهدت توتراً في العام 2014، وسحبت السعودية والإمارات والبحرين، في آذار/ مارس من نفس العام، سفرائها من الدوحة.
وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث، إن "القرار اتخذ بعد فشل كافة الجهود في إقناع قطر بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي وعدم دعم الإعلام المعادي".
وكان الملك سلمان قد غادر دولة الإمارات العربية المتحدة، ظهر اليوم، على رأس وفد رسمي كبير ضم أمراء ووزراء ومستشارين ومسؤولين حكوميين، متوجها إلى دولة قطر؛ وذلك في ثاني محطة خليجية قبل القمة الخليجية المزمع عقدها، يومي غد وبعد غد.
ومن المنتظر أن يقوم العاهل السعودي بزيارة دولة الكويت أيضا، في ختام محطاته الخليجية الأربع، التي بدأت بزيارة الإمارات، السبت الفائت.