ذكرت وكالة "رويترز" أن كلينتون قبلت الأموال بدون إعلام وزارة الخارجية كما كان يفترض قانونا، على الرغم من أنها وعدت بأنها سوف تكشف كل الأموال التي تحصل عليها مؤسسة كلينتون الخيرية ومصادرها حتى لا يتعارض ذلك مع عملها كوزيرة خارجية.
ولكن، بحسب الوكالة، رفض مسؤولو السفارة القطرية في واشنطن الحديث عن التبرعات، بينما قالت مؤسسة كلينتون في إعلانها إنها لن تقبل بعد الآن بأموال من حكومات أجنبية في حال انتخاب هيلاري كلينتون كرئيسة للولايات المتحدة.
مليون دولار مقابل 5 دقائق
كانت البداية في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، عندما نشرت صحف بريطانية وأمريكية تقارير عن تسريبات ويكيليكس حول بريد مدير حملة هيلاري كلينتون، وجاء في إحدى الرسائل، أن قطر أهدت مؤسسة كلينتون مبلغ مليون دولار في 2011 عندما كانت وزيرة للخارجية مقابل تنظيمها لقاء لمدة 5 دقائق مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
وتساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن السبب وراء كل هذا المال من أجل لقاء مدته 5 دقائق بين الرئيس الأمريكي السابق والحكومة القطرية.
جوليان أسانج
وجاء إعلان حملة كلينتون، بعد ساعات من إجراء مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج حوارا صرح فيه بأن قطر تدعم تنظيم "داعش" وقال في حواره الذي أذاعته قناة "RT" الروسية، إن كلينتون و"داعش" يتلقيان المال من نفس المصدر، على حد قوله.