موسكو — سبوتنيك
وقال دوغاريك خلال مؤتمر صحفي: "لقد سئلت يوم أمس عن هيئة التحقيق في الهجوم على القافلة الإنسانية في أورم الكبرى في سوريا. بإمكاني أن أؤكد أن الحكومة السورية وافقت أخيرا على قيام بعض أعضاء هيئة التحقيق بزيارة دمشق".
وأردف قائلا: "توجه بعض أعضاء الهيئة إلى هناك خلال العطلة الأسبوعية من أجل عقد لقاء مع مسؤولين حكوميين. كما وافقت الحكومة كذلك على قيامهم بزيارة حلب للقاء مسؤولين آخرين، ولكن ليس على زيارة موقع الهجوم على قافلة المساعدات".
وأضاف: "تسعى هيئة التحقيق إلى القيام بزيارة حلب، ومن المتوقع أن تقدم تقريرها في وقت لاحق من هذا الشهر".
ويذكر أن قافلة مشتركة للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية للأمم المتحدة، تعرضت ليلة 19 / 20 أيلول/سبتمبر، إلى قصف في منطقة أورم الكبرى في الجزء الغربي من مدينة حلب. ووقع الهجوم في محيط مستودع للهلال الأحمر العربي السوري. ونتيجة للقصف تم تدمير 18 شاحنة من أصل 31 شاحنة للقافلة، وألحقت أضرار بالمستودع وبقسم الخدمات الطبية.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، جميع شاحنات القافلة وضعت عليها علامات الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري ، وتم الحصول على إذن بمرورها من قبل دمشق ومن قبل المعارضة الداخلية، وكانت القافلة تقل المساعدات لـ78 ألف شخص، بما في ذلك والبطانيات والسلع الضرورية الأساسية المخصصة للسكان في شرق حلب.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة نبأ مقتل أحد المتطوعين العاملين لديه و 20 من السكان المدنيين، كحد أدنى.
وكان العسكريون الروس ، الذين درسوا تسجيلا مصورا من مكان الحادث، قد أعلنوا أنهم لم يجدوا دليلا على تعرض القافلة الإنسانية لقصف جوي.