البرفيسور فاديم بيترونين مبتكر حبر النانو، رئيس مختبر البحوث العلمية رقم 724 التابع للجامعة القومية النووية للبحوث بمعهد موسكو الهندسي الفيزيائي (NRNU MEPhI)، وضح أنه عادة لإنشاء عنصر حماية تستخدم عدة أحبار في آن واحد. وأضاف أنه "في كل حبر بصفة صباغ تستخدم مادة ما ذات علامة فيزيائية واحدة"، مشددا على أن الباحثين في الجامعة القومية النووية للبحوث بمعهد موسكو الهندسي الفيزيائي (NRNU MEPhI) اقترحوا استخدام مسحوق النانو الحبري بصفة "صباغ" ذي عدة علامات حماية.
العالم وضح أيضا أن حبر النانو المبتكر في الجامعة القومية النووية للبحوث بمعهد موسكو الهندسي الفيزيائي (NRNU MEPhI) بهدف حماية المنتجات من التزوير، "قد تم الحصول عليه عبر تشتيت المسحوق المتناهي الصغر الأرضي "الفريت" العقيق النادر باحجام الكريستاليات التي لا تزيد عن 100 نيوتن من المتر HM". حسب قوله، هذا يرفع من خصائص حبر الطبع، ويؤثر على كثافته، وتوزيعه المتساوي ولمعان شريط الطلاء.
تستخدم في حبر النانو مادة توصيل (ربط) مكونة على أساس الراتنج الإلكيدي، التي تستخدم عادة في الطباعة على النقوش، وعلى المعدن، واليافطات. كما أشار علماء الجامعة القومية النووية للبحوث بمعهد موسكو الهندسي الفيزيائي (NRNU MEPhI)،إلى أن حبر النانو يحتوي على مجموعة علامات حماية (الخصائص المغناطيسية، اللون، الشفافية تحت الحمراء وغيرها).
وأشار فاديم بيترونين إلى أن "مسحوق النانو الكريستالي يمكن من جعل عملية طبع ووضع علامات الحماية أكثر تكنولوجيا على حساب لدونته"، لافتا أيضا إلى أن الحجم الصغير لجزيئات الصابغة يمكن من تحضير رسومات أكثر تعقيدا، الأمر الذي يجعل من الصعب أكثر اعمال التزوير.
مسحوق حبر النانو اجتاز التجارب بنجاح في الشركة المساهمة المحددة "أوبتسيون" وفي الشركة الفيدرالية المتحدة الحكومية "غوسزناك"، حسب قول علماء الجامعة القومية النووية للبحوث بمعهد موسكو الهندسي الفيزيائي (NRNU MEPhI).