وأشار المحافظ إلى أن جميع المؤسسات الخدمية تعمل على مدار الساعة لإعادة ترميم وإصلاح ما خربته التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة حلب.
وأضاف دياب سنعمل بحرص تام على توفير جميع الخدمات للأسر المتضررة من الإرهاب خصوصاً في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والدعم النفسي.
وتابع دياب: أن الانتصارات التي حققها الجيش ستتبع بعمليات إعادة تأهيل سريعة للأحياء المحررة، مشيراً إلى بدء عملية فتح الطرقات وإزالة الأنقاض التي خلفها الإرهاب، كما أن جميع المديريات الخدمية في المحافظة بحالة جهوزية واستنفار لإعادة إصلاح المرافق الخدمية والبنى التحتية المدمرة بأسرع وقت ممكن.
وأشار دياب، إلى أن حلب تتمتع بأهمية عسكرية واقتصادية وبشرية وجغرافية واستراتيجية كبيرة، ذلك لأنه ومنذ اليوم الأول للحرب على سوريا كان الرهان على حلب التي صمدت في وجه الإرهاب وأثبت أهلها وعياً كبيراً وروحاً وطنية عالية.
مبيناً أن الموقع الجغرافي لحلب وارتباطها مع تركيا بحدود جغرافية طويلة جعل منها هدفاً لهجمات الإرهابيين بتوجيه من داعميهم الذين أرادوا أن تكون حلب رأس الحربة في حربهم على سوريا ولكن حلب وأهلها أفشلوا كل هذه المخططات وكانوا شوكة ومخرزا في عيون أعداء سوريا الإرهابيين.