وقال أليكس يانغر، إن الاستخبارات البريطانية وأجهزة الأمن أحبطت 12 مخططا إرهابيا منذ يونيو/ حزيران عام 2013.
وأضاف أن كثيرا من التهديدات جاءت من مناطق تشهد صراعات للسيطرة عليها في الشرق الأوسط، كالعراق وسوريا.
وتابع، "لا يمكن أن نكون في منأى من هذا التهديد الذي مصدره تلك الأراضي ما دامت الحرب الأهلية مستمرة" في سوريا، في وقت حدد مستوى التحذير من عمل إرهابي في المملكة المتحدة بأنه "خطير" (الرابع على سلم من خمس درجات) منذ أغسطس/ آب 2014.
وأوضح يانغر، أنه إزاء هذا التهديد "علينا أن ننقل المعركة إلى ميدان العدو ونتسلل إلى المنظمات الإرهابية بشكل مسبق ونكون أقرب ما يمكن من مصدرالخطر".
وقال أيضا، "إذا أردنا التحدث بلغة كرة القدم، هذا يعني أن تلعب في نصف الملعب الخاص بالخصم".
كما تحدث يانغر، وهو عسكري سابق انضم في 1991 إلى "إم آي 6" قبل أن يتدرج في المسؤولية داخل الجهاز، عن تأثير انتخاب دونالد ترامب على "العلاقة الخاصة" بين لندن وواشنطن.
وقال في هذا الصدد "كثيرا ما يسألونني عن تأثير التغيرات السياسية الكبرى في 2016 وبريكست ونتيجة الانتخابات الأمريكية، على علاقاتنا، إن ما انتظره هو الاستمرارية. هذه العلاقات مستمرة منذ أمد بعيد والعلاقات الشخصية بيننا قوية".